ضمن مشاركتها في احتفالات اليوم الرياضي للدولة، نظّمت الميرة تشكيلة متنوّعة من الفعاليات الرياضية والترفيهية لمختلف أطياف المجتمع بمعرض إكسبو الدوحة يوم 13 فبراير 2024، من أجل حثّهم على اتباع نمط حياة صحي وتعزيز التفاعل المجتمعي. 

يأتي تنظيم الفعاليات المتنوّعة وسط أجواء من المرح والحماس تماشياً مع برنامج الميرة للمسؤولية الاجتماعية والتزامها بحث أفراد المجتمع على تعزيز لياقتهم البدنية وجعل حياتهم أكثر حيوية، خصوصًا أنها شهدت مشاركة مجموعة واسعة من المواطنين والمقيمين من أفراد وعائلات وعموم زوار الإكسبو.

انطلقت الفعاليات من الساعة الثامنة صباحًا حاملة معها مزيجًا من الأنشطة الملائمة لمختلف الأعمار بما يضمن استمتاعهم بيوم مميّز. بدءًا من تحدي عربة التسوّق، وتحدي القوّة، وتحدي كرة السلة، ولعبة تيك تاك تو للأفراد والفرق، وصولاً إلى أكياس القفز وغيرها، تنوّعت التحديات الرياضية بجناح الميرة بمعرض إكسبو الدوحة واشتملت على العديد من الألعاب وورش العمل بما في ذلك الأنشطة التعليمية والترفيهية المناسبة لأعمارهم على مدار اليوم. 

وتقديرًا لمشاركتهم النشطة وحماسهم الكبير، جرى في ختام الفعاليات التي امتدت حتى الساعة 1:00 ظهرًا، تكريم الفائزين في كل هذه التحديات بقسائم شرائية مجانية من الميرة تصل قيمتها إلى 500 ريال قطري، بينما كانت هناك ميزة حصرية لأعضاء برنامج مكافآت ميرة، حيث قدّمت الميرة فعالية "أدر العجلة واربح" لمكافأتهم بنقاط مكافآت ميرة.

وبهذه المناسبة، صرّحت شركة الميرة: 

"سعداء للغاية بالإقبال الكبير الذي شهدته فعالياتنا خلال اليوم الرياضي لدولة قطر، وكذلك الحيوية وروح المرح التي تجلّت بوضوح بين المشاركين. من دون شك – يعتبر بناء مجتمع صحي أحد أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، فضلًا عن كونه ركيزة أساسية لبرنامج المسؤولية الاجتماعية للميرة، لذا نسعى دائمًا إلى اغتنام كافة المناسبات – والتي منها اليوم الرياضي للدولة – للعمل على زيادة الوعي حول أهمية ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة والنشاط البدني للأفراد والمجتمع – على حدٍّ سواء. كشركة وطنية رائدة بمجال البيع بالتجزئة، نتطلع إلى المساهمة في تنمية المجتمع، ونعتبر هذا اليوم فرصة لإعادة تجديد التزامنا بدعم كافة الأنشطة التي تعزّز رفاهية أبناء المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين، وحثهم على تحسين أسلوب حياتهم. لذلك، ندعو الجميع إلى البدء من اليوم في تبني نمط حياة أكثر صحة وحيوية." 

وتجدر الإشارة إلى أن الميرة تضع المجتمع في صميم جميع أعمالها، وتسعى إلى أن لعب دور جوهري في تقوية النسيجين الاقتصادي والاجتماعي من خلال تنظيم واستضافة ودعم الأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات مثل تقديم التبرعات، وحملات تنظيف الشاطئ، والاهتمام بالثقافة والتراث والرياضة والصحة والبيئة، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. هذا بجانب دعم الميرة الممتد على مدار العام، للمرافق الرياضية والتعليمية في محاولة لإحداث تأثيرات إيجابية على نمط حياة الأجيال الحالية والمستقبلية.