تساعد المبادرة في تقليل حجم النفايات الإلكترونية بالمجتمع

• إعادة تدوير 235,000 قارورة بلاستيكية وعلبة معدنية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي

الدوحة، قطر - 21 مارس 2023: في إطار احتفالها باليوم العالمي لإعادة التدوير، أعلنت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية تدشين أول محطة تابعة لها مخصصة لإعادة تدوير الإلكترونيات بالتعاون مع شركة شاطئ البحر للتدوير و الاستدامة، وذلك كجزء من التزامها بالعمل على تقليل حجم النفايات بالمجتمع والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

في 18 مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لإعادة التدوير من أجل زيادة الوعي بأهمية إعادة التدوير وتشجيع الشعوب على اتخاذ إجراءات من شأنها تقليل النفايات وحماية البيئة، خاصة وأنه يجمع الأفراد والمنظمات والحكومات من شتى أنحاء العالم لتسليط الضوء على أهمية تبني الممارسات المستدامة وإعادة التدوير بمختلف مجالات الحياة.

هذا العام، كشفت الميرة عن إطلاق المحطة المخصصة لإعادة تدوير الإلكترونيات كمشروع تجريبي بالمنطقة المخصصة لمواقف السيارات بفرعها في لقطيفية مع خطط لتوسيعها لاحقًا في فروعها المنتشرة بالدولة. يعد المشروع جزءًا من مبادرات الاستدامة المستمرة للشركة التي تسعى من خلالها إلى جعل عملياتها وخدماتها صديقة للبيئة، وحثّ مساعيها لترجمة ركيزة الاستدامة في رؤية قطر الوطنية 2030 .

من المتوقع أن تساهم مبادرة إعادة تدوير الإلكترونيات في تقليل حجم النفايات الإلكترونية ومكافحة تأثيرها الضار على البيئة وحماية الموارد الطبيعية.

وسعيًا لتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في المبادرة، منحت الميرة 5 أضعاف نقاط المكافآت لأعضاء برنامج مكافآت ميرة عند قيامهم بإعادة التدوير في أي من آلات إعادة التدوير الموجودة بـ 20 من فروعها خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن قيام العملاء بإعادة تدوير 238,372 قارورة بلاستيكية وعلبة معدنية. وعليه، خصصت الميرة نقاط مكافآت تعادل ما يقرب من 24,000 ريال قطري لهؤلاء العملاء.

هذا، وتواصل الميرة إطلاق العديد من الحملات لنشر الوعي المجتمعي بأفضل الممارسات الخضراء والاستدامة البيئية بما يتماشى مع استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، مثل تشجيع العملاء على استخدام أكياس التسوّق القابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، ونشر آلات إعادة تدوير القوارير البلاستيكية والعلب المعدنية والبطاريات المستهلكة، وإعادة تدوير الورق في جميع فروعها، وتنظيم حملات تنظيف الشواطئ بالتعاون مع الجامعات والهيئات الحكومية، والكشف عن حملتها الرائدة "زجاجة الواقع" الهادفة إلى توعية العملاء وجمهور المستهلكين بأهمية ترشيد استهلاك المياه كمورد حيوي وضروري لاستمرارية الحياة.

وتعليقًا على هذه المبادرة، أفادت الميرة:

"في الميرة، نتبنى رؤية هدفها الأساسي تعزيز رفاهية أفراد المجتمع من خلال تجربة تسوّق عصرية ممتعة وترسيخ أسس مستقبل أكثر استدامة وتسخير مواردنا للمساهمة في الحفاظ على البيئة بما يحفّز كافة فئات المجتمع، سواء من الشركات أو الأفراد، للقيام بدوره في هذا الجانب كي ننعم جميعًا ببيئة صحية وآمنة. يعد إطلاق مبادرة إعادة تدوير الإلكترونيات خطوة جديدة نحو تهيئة بيئة نظيفة وآمنة لصالح الأجيال القادمة، لذا، ستتواصل جهودنا وسنعمل على صياغة وبلورة المزيد من الأفكار التقدمية لزيادة الوعي بالمسؤولية البيئية مسترشدين بركائز رؤية قطر الوطنية 2030".

ومن جهتها، قالت شركة شاطئ البحر للتدوير والاستدامة:

"سعداء بتدشين هذه المحطة بالتعاون مع شركة الميرة كي نمكّن أفراد المجتمع من التخلص من أجهزتهم الإلكترونية القديمة والتالفة بطريقة آمنة عبر إعادة تدويرها بسهولة. في اليوم العالمي لإعادة التدوير، نؤكّد مواصلة العمل على تحقيق مهمتنا المتمثّلة في نشر ثقافة إعادة التدوير جنبًا إلى جنب مع شركة الميرة من خلال بدء برنامج إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، كما نتطلع إلى فتح المزيد من المحطات في الفروع الأخرى قريبًا مما يجعل إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في متناول قاعدة أوسع من المستهلكين في قطر في المستقبل".

تتنوّع المنتجات التي يمكن قبولها في محطة تدوير الإلكترونيات بين الأجهزة الصغيرة والكبيرة كأجهزة الكمبيوتر ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية والأجهزة الطبية وغير ذلك. من خلال عملية إعادة تدوير الإلكترونيات، ستخضع الأصناف التي يتم جمعها مثل المواد الزجاجية والمعدنية والبلاستيكية والألمنيوم والذهب والفضة، إلى عملية فرز ومن ثَمّ إعادة تدويرها واستخدامها كمواد خام في عمليات التصنيع مرة أخرى.

ويُشار إلى أن الميرة تتطلع دومًا إلى التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة لتعزيز ثقافة الممارسات الصديقة للبيئة وإعادة التدوير للحفاظ على المجتمع نظيفًا وآمنًا وصحيًا. لذلك، تأخذ الشركة بزمام المبادرة في العديد من الحملات التي تصب في الاتجاه ذاته لحثّ أفراد المجتمع على المشاركة الفعّالة في مثل هذه الجهود ونشر هذه الثقافة على نطاق أوسع.