خالد إبراهيم السليطي - حائز على شهادة دكتوراه - ويشغل حاليًا منصب المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. في جعبته أكثر من 20 سنة من الخبرة التقدمية في مناصب أكاديمية وتسويقية وإدارية تغطي العديد من القطاعات. غالباً ما يتم الاستعانة بخبرته وبرؤيته في العديد من اللجان والمجالس.

بدأ السليطي مسيرته المهنية كمدير للمعلومات وعلاقات السوق في بورصة قطر (1998-2000) فيما كان يمارس دوره، في نفس الوقت، كعميد بالنيابة لكلية الأعمال والاقتصاد (1998-2001) وعميد شؤون الطلاب في جامعة قطر (2000-2001).

شغل الدكتور السليطي، بين 2001 و 2006 ، منصب المدير العام لمعهد التنمية الإدارية وعميد الشؤون الأكاديمية في كلية أحمد بن محمد العسكرية بين 2005 و2007.

وافق على قيادة بنك بروة كرئيس تنفيذي للجنة التوجيهية، بين 2007 حتى 2009، حيث لعب دور المدير العام لشركة الاستثمار الأولى (2008) خلال هذه الفترة الوجيزة. 

كذلك، قاد نمو "شركة التمويل الأولى" كرئيس تنفيذي لها (2007-2012) ولا يزال حتى يومنا هذا أحد كبار مستشاري شركة بروة العقارية منذ عام 2006.

منذ العام 2014، ارتبط اسمه بمبادرة كتارا، أولاً كمدير لشركة مطاعم كتارا (من 2014 حتى اليوم) ، ثم مدير لشركة "تلال كتارا" (من 2016 حتى اليوم) ثم كمدير للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا (من 2012 حتى اليوم).

تخرج الدكتور السليطي في درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية من جامعة بريدجبورت، الولايات المتحدة الأمريكية (1992) ثم نال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، بالتحديد في قسم الشؤون المالية (1994). حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة في التسويق من جامعة ستراثكلايد، اسكتلندا عام 1997 وعلى درجة أستاذ مشارك في التسويق في العام 2004. وأكثر ما يميز السليطي هو فكره الرائد والمبتكر.

وقد ساهم الدكتور السليطي، بنشاط، كعضو في اللجنة أو كعضو مجلس إدارة، في ما يقارب عشرة كيانات محلية كما شارك في المنتديات المحلية والدولية. وهو رئيس الشبكة الدبلوماسية العامة العالمية وعضو نادي "بيتا جاما سيجما" في جامعته السابقة في الولايات المتحدة. قام بتأليف العديد من الكتب حول الخدمات المصرفية وسوق الأوراق المالية.

أبرز شهادة تقدير نالها الدكتور السليطي تمثلت باختياره ضمن قائمة أقوى 500 شخصية في الشرق الأوسط من قبل مجلة "أرابيان بيزنس" في العام 2011، كما أنه حائز على جائزة أوسكار السياحة العربية منذ العام 2017.